الثلاثاء، 19 مايو 2009

::: أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا ::: للشاعر حافظ ابراهيم

::: أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا :::


طَلَعَ النَّهارُ وأفزَعُ

أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا


لعِقابِها أَتَوَقَّعُ

وأظلُ بين صواحبِي

طُولُ التَّضَرُّعِ يَنْفَعُ

لا الدَّمعُ يَشفَعُ لي ولا

جَنَّ الظَّلامُ وأجزعُ

وأَخافُ والِدَتي إذا

ءَ وأعْيُنِي لاَ تَهْجَعُ

وأبيتُ أرتقِبُ الجزَا

تمعُ الكَلامَ وأخضعُ

ما ضَرَّني لو كنتُ أسْـ

وابِي فلاَ تتقطَّعُ

ما ضَرَّنِي لو صُنْتُ أثْـ

فَظَتِي فلاَ تَتَوَزَّعُ

وحَفِظْتُ أوراقي بمَحْـ

رَعُ في الهناءِ وأرتعُ

فأعيشُ آمِنَة ً وأَمْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق