عِندَ وَدَاعِ القُلُوْب تَصْمُتُ الشّفَاه , وَتنخَرسُ المَشَاعِرُ , ويَبتعدُ عناق الأيْدي المتآلفة ,
وتترنحُ الأشواقُ كوَرقة ِ خَريفٍ مُتساقطة , تتجمّد عروقُ الوصْلِ في جَسدِ
الفراق , وتتفتتُ ذرّات الألفةِ بين مَسَافات البُعد , تذبُل الدمُوعُ بينَ أطراف مجروحة
وتحترقُ الأصْوَاتُ بحرارةِ الأنفاس .
للوداع ألم ٌ لا يفنى , وجرحٌ لا يَندَمِل , وشعورٌ يختلطُ دومًا بالحزن ,
وثوان تمضي كالدّهرِ وأحَاسيس تهوي بشجَن .
وللوداع لغة ٌ صعبة ُ الهجاء لغة ٌ لا تَسْتطيعُها شِفَاه العَاشِقين ,
ولا تنبضها قلوبهم لغة ٌ لا تنطقها إلا أيديهم !
الوداعُ جُنون ٌ يمزق ُ أورَاق الحنين , ويبعثُ في القلبِ الهُموم . الوداعُ مخالبٌ
تنهشُ روحَ الحبّ , وتتقاسمه مع الأحزان !!
وتترنحُ الأشواقُ كوَرقة ِ خَريفٍ مُتساقطة , تتجمّد عروقُ الوصْلِ في جَسدِ
الفراق , وتتفتتُ ذرّات الألفةِ بين مَسَافات البُعد , تذبُل الدمُوعُ بينَ أطراف مجروحة
وتحترقُ الأصْوَاتُ بحرارةِ الأنفاس .
للوداع ألم ٌ لا يفنى , وجرحٌ لا يَندَمِل , وشعورٌ يختلطُ دومًا بالحزن ,
وثوان تمضي كالدّهرِ وأحَاسيس تهوي بشجَن .
وللوداع لغة ٌ صعبة ُ الهجاء لغة ٌ لا تَسْتطيعُها شِفَاه العَاشِقين ,
ولا تنبضها قلوبهم لغة ٌ لا تنطقها إلا أيديهم !
الوداعُ جُنون ٌ يمزق ُ أورَاق الحنين , ويبعثُ في القلبِ الهُموم . الوداعُ مخالبٌ
تنهشُ روحَ الحبّ , وتتقاسمه مع الأحزان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق